سلام لنفوسكم يا أحباء يسوع
كثيراً ما نعتقد أن القديسين هم من يصنعون الخوارق والمعجزات المبهرة من شفاء الجسد إلى القيامة من الأموات أو كل ما هو فوق الطبيعة !!!
وعلى الأكثر – نعتقد – أن من يلبسون الزي الكهنوتي أو الرهباني هم قديسين وصانعي معجزات ، فيكفي أن يكون راهب أو كاهن أو أسقف ... الخ ، حتى نقول عنه قديس وعلى الأخص إن شاع أنه يصنع معجزات ، ونطلق القصص ونؤلف ونُخرج أفلام تدر الأرباح وتخرج الشائعات وتزيد يوماً بعد بوم ، وربما البعض حقيقي أو حتى الكل ، ويأخذ هذا الكاهن أو هذا الراهب شهرة عظيمة والناس تتناسى عمل الله ، ويتزايد الإقبال على المديح وكرامة شخصة أكثر من رب المجد نفسه !!!
[ طبعاً أنا لا أعيب أو أقول شيء على الرهبان أو الكهنة لأن فعلاً البعض منهم حقيقي قديسين وآباء موقرين جداً ولهم الخبرة العميقة مع الله ويسلمون حياة التقوى للكثيرين ، إنما الموضوع كله توجيه لينا نحن لكي نكون قديسين لنُحقق أصالة دعوتنا من الله ، لأن الدعوة ليست للرهبان والكهنة والأساقفة بل هي لكل الشعب بلا استثناء ، والكهنة والأساقفة ما هما إلا خدام الله لأجل توجيه رعية الله لله وليس للناس أو لتكريمهم لدرجة العبادة وكأنهم أولياء الله أو هما صورته فقط على الأرض ... لأن كل إنسان هو صورة الله مهما كان وضعه ، لأن الله في الأصل خلق الإنسان على صورته كشبهه ، فكل إنسان هو صورة الله ]
ولكن هذه الأمور وضعتني أمام سؤال هام للغاية : ما هي القداسة الحقيقية والمعجزات التي تُرضي الله وتجعلنا عن حق قديسين لا بالكلام ولا بمجرد أدعاء الناس حتى لو كان صحيحاً ، لأن المعجزات الأرضية التي تخص الجسد والطبيعة هي زائلة ولن تُخلدنا وتجعلنا مقبولين عند لله ، فماذا إذن الذي يؤهلنا لحياة القداسة ، لنصير عن جدارة قديسين ومن أصحاب المعجزات الخالدة والتي لا تزول !!!
إليكم الطريق الذي استشعرته من خلال الكتاب المقدس وكتابات آباء الكنيسة وسير القديسين الذين عاشوا القداسة الحقيقية وصنعوا معجزات لا تفنى بل حسب مقاصد الله وصار أسمهم خالد عند الله أكثر من الناس :
1- أتيريد أن تكون قديساً ؟!!
+ قبل كل شيء بل وأي شيء : [ حب الرب من كل قلبك ] ، وضع هذه الآية في قلبك وفكرك كل حين : " من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا في وأنا فيه " ، فأن كان الله فيك فالقداسة هي حياتك ، وأن كان الله خارج عنك فبماذا تنتفع بكل معجزات العالم وممارسة الفضائل !!!
2 – أتريد أن تصنع معجزات عظيمة تصير محفوظة لك في السماوات ؟!!
كثيراً ما نعتقد أن القديسين هم من يصنعون الخوارق والمعجزات المبهرة من شفاء الجسد إلى القيامة من الأموات أو كل ما هو فوق الطبيعة !!!
وعلى الأكثر – نعتقد – أن من يلبسون الزي الكهنوتي أو الرهباني هم قديسين وصانعي معجزات ، فيكفي أن يكون راهب أو كاهن أو أسقف ... الخ ، حتى نقول عنه قديس وعلى الأخص إن شاع أنه يصنع معجزات ، ونطلق القصص ونؤلف ونُخرج أفلام تدر الأرباح وتخرج الشائعات وتزيد يوماً بعد بوم ، وربما البعض حقيقي أو حتى الكل ، ويأخذ هذا الكاهن أو هذا الراهب شهرة عظيمة والناس تتناسى عمل الله ، ويتزايد الإقبال على المديح وكرامة شخصة أكثر من رب المجد نفسه !!!
[ طبعاً أنا لا أعيب أو أقول شيء على الرهبان أو الكهنة لأن فعلاً البعض منهم حقيقي قديسين وآباء موقرين جداً ولهم الخبرة العميقة مع الله ويسلمون حياة التقوى للكثيرين ، إنما الموضوع كله توجيه لينا نحن لكي نكون قديسين لنُحقق أصالة دعوتنا من الله ، لأن الدعوة ليست للرهبان والكهنة والأساقفة بل هي لكل الشعب بلا استثناء ، والكهنة والأساقفة ما هما إلا خدام الله لأجل توجيه رعية الله لله وليس للناس أو لتكريمهم لدرجة العبادة وكأنهم أولياء الله أو هما صورته فقط على الأرض ... لأن كل إنسان هو صورة الله مهما كان وضعه ، لأن الله في الأصل خلق الإنسان على صورته كشبهه ، فكل إنسان هو صورة الله ]
ولكن هذه الأمور وضعتني أمام سؤال هام للغاية : ما هي القداسة الحقيقية والمعجزات التي تُرضي الله وتجعلنا عن حق قديسين لا بالكلام ولا بمجرد أدعاء الناس حتى لو كان صحيحاً ، لأن المعجزات الأرضية التي تخص الجسد والطبيعة هي زائلة ولن تُخلدنا وتجعلنا مقبولين عند لله ، فماذا إذن الذي يؤهلنا لحياة القداسة ، لنصير عن جدارة قديسين ومن أصحاب المعجزات الخالدة والتي لا تزول !!!
إليكم الطريق الذي استشعرته من خلال الكتاب المقدس وكتابات آباء الكنيسة وسير القديسين الذين عاشوا القداسة الحقيقية وصنعوا معجزات لا تفنى بل حسب مقاصد الله وصار أسمهم خالد عند الله أكثر من الناس :
1- أتيريد أن تكون قديساً ؟!!
+ قبل كل شيء بل وأي شيء : [ حب الرب من كل قلبك ] ، وضع هذه الآية في قلبك وفكرك كل حين : " من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا في وأنا فيه " ، فأن كان الله فيك فالقداسة هي حياتك ، وأن كان الله خارج عنك فبماذا تنتفع بكل معجزات العالم وممارسة الفضائل !!!
2 – أتريد أن تصنع معجزات عظيمة تصير محفوظة لك في السماوات ؟!!
+ أولاً وقبل كل شيء [ حب كل الناس ، وحب عدوك كنفسك ] ...
+ أن حولت خاطي عن طريقه بصومك وصلاتك لأجله حباً فيه لأجل المسيح ، فأنت أقمت ميت ...
+ أن أقنعت بخيل بمحبة الله أن يعطي لفقير ، فأنت شفيت يد يابسة ...
+ أن سلمت التعليم الصحيح حسب الحق بنعمة الروح القدس ، فقد شفيت الأعمى وأنرت بصيرة من يتخبطون في الظلام ...
+ أن أحضرت أخاً بعيداً عن الله للكنيسة والقداس وحب الله ، فأنت شفيت الكسيح الذي لا يقوى على المسير ...
+ أن جعلت أخاك يحب الصلاة ويعشقها ، فأنت شفيت لسان الأخرس ...
+ أن أطعمت أو سقيت مسكيناً ، فأنت أشبعت وسقيت المسيح له المجد شخصياً وهل يوجد أعظم من هذا !!!
+ أن أقنعت بخيل بمحبة الله أن يعطي لفقير ، فأنت شفيت يد يابسة ...
+ أن سلمت التعليم الصحيح حسب الحق بنعمة الروح القدس ، فقد شفيت الأعمى وأنرت بصيرة من يتخبطون في الظلام ...
+ أن أحضرت أخاً بعيداً عن الله للكنيسة والقداس وحب الله ، فأنت شفيت الكسيح الذي لا يقوى على المسير ...
+ أن جعلت أخاك يحب الصلاة ويعشقها ، فأنت شفيت لسان الأخرس ...
+ أن أطعمت أو سقيت مسكيناً ، فأنت أشبعت وسقيت المسيح له المجد شخصياً وهل يوجد أعظم من هذا !!!