الانبا موسي يبتسم:
دخل هذا الشاب دير البراموس ليترهب فيه ، و لما علمت والدته التي كانت متعلقة به ، ذهبت إليه و طلبت منه العودة معها ، و حاول إقناعها فرفضت . حل الليل فطلب منها ان تبيت بالدير و تصلى معهم القداس . في الصباح اجتمع الرهبان ليصلوا فى إحدى الكنائس و وقفت هي بجوار الباب لأنها السيدة الوحيدة و لكنها لاحظت أثناء القداس ان راهبا يبتسم لها ، فتعجبت وحولت عينيها لكنها وجدته يتابعها طوال القداس بعينيه و يبتسم لها . فضاقت مما يفعله و فى نهاية القداس ذهبت إلى ابنها تؤكد له ضرورة عودته معها ، ثم نظرت على الحائط فوجدت صورة معلقة فسالت ابنها ؟ " من هذا الذي في الصورة ؟ ... انه واقف طوال القداس ينظر الى و يبتسم . هل يصح هذا ؟ "
ابتسم ابنها و قال لها انه الأنبا موسى ، فتحول ضيقها إلى خجل و راحة ، إذ شعرت أن الأنبا موسى يرحب بها في ديره و يدعوها لترك ابنها يتمتع بحياة الرهبنة، فوافقت بارتياح.
انجاب بعد العقم:
ذهبت احد السيدات الى دير البراموس وطلبت من احد الاباء ان يصلى من اجلها لكى يرزقها الله طفلا لانه قد مضى عليها وقت طويل منذ زوجها ولم تنجب فقال لها الاب اذهبى الى الكنيسه وخذى بركه الانبا موسى الاسود فذهبت وتباركت من الرفات وهى تصلى ليرزقها الله طفلا بصلوات الانبا موسى الاسود ثم قابلها الاب ان شاء الله السنه الجايه وتيجى ومعاك موسى وفعلا اتات لتسال عن الاب الذى قابلته ليعمد لها ابنها موسى.
اعفاء من عمليه جراحيه:
مرت احد الممرضات على احد المرضى بمستشفى بامريكا قبل اجراء عمليه له بيوم واحد وسالته اذا كان يحب ان يقراء بعض الكتب قبل النوم فأجاب لا مانع . تناول كتاب كان يتحدث عن قديسى مصرواسترعى انتباهه سيره الانبا موسى الاسود وبعد الانتهاء من القراءه قال يا اله الانبا موسى الاسود اشفنى ثم نام واذا الانبا موسى يتراءى له وساله ماذا بك فاشار الى موضع الالم وقال له غدا سيجرون لى عمليه وانا خائف منها فقال له القديس لا تخف الرب يشفيك ولمس موضع الالم ثم اختفى وتانى يوم يجده الاطباء واقفا على قدمه ويتحرك بلا الم وحكى لهم ما جرى فاعادوا الفحص من جديد ولم يجدوا اى اثر للالم.