القديسة فيرونيكا مسحت وجه السيد المسيح
تقول القصص المتوارثة في ال...تقليد أن القديسة فيرونيكا مسحت وجه السيد المسيح - حين وقع تحت ثقل الصليب - بدافع من حبّها له وإشفاقها عليه. وعند عودتها إلى منزلها وجدت أن صورة وجه السيد المسيح قد ظهرت علي هذا المنديل، وقد ظهرت الآلام علي ملامحه. يقو...ل التقليد الغربي أن فيرونيكا ذهبت إلى روما وشَفَت الإمبراطور طيباريوس بقوة المنديل الذي تحمله، وأنها عند نياحتها تركته للبطريرك القديس إكليمنضس. بحسب التقليد في فرنسا فيرونيكا هي زوجة زكا خرجت هذه السيدة مع رجلها زكا العشار الذي باع كل ما يملك وذهبا ليبشرا بالسيد المسيح حتى بلغا إلى فرنسا. بشّرا بالإنجيل ونشرا المسيحية في منطقة جنوب فرنسا. وعمل السيد المسيح معجزات كثيرة بواسطة المنديل ومرضت القديسة ثم تنيحت فى فرنسا وتعيد لها الكنيسة فى 12 يوليو من كل عام ويوجد المنديل المطبوع عليه وجه السيد المسيح فى كاتدرائية القديس بطرس بروما
و يقال ايضا
هى سيده اسمها فيرونيكا ( veronica ) من أورشليم كانت تقف أمام بيتها على طريق الجلجثة وسمعت ضجيجاً لجمهور كبير يحيط بالجنود الرومان الذين كانوا يقودون السيد المسيح إلى الجلجثة للصلب، فقامت مسرعة وتطلعت من فوق رؤوس الجمع الغفير ورأت السيد المسيح يتصبب بالعرق والدم المتساقط من جراحات أكليل الشوك، وهو متعب جداً بحمل الصليب الثقيل فأسرعت وأخذت منديل رأسها وهرولت إلى الطريق غير عابثة بالشتائم ولا انتهار الجنود الذين حاولوا إبعادها، ومسحت وجهه بالمنديل الذى معها ولما نشرت المنديل بين يديها فوجدت أنه طبع لها صورته على المنديل صورة كاملة الشبه والملامح هى صورة للسيد المسيح له المجد