مفتوح بمركز «مجدى يعقوب»، موضحًا أن المريض دخل غرفة العمليات في نفس اليوم دون إخطار مسبق، رغم أن تلك العمليات تحتاج مواعيد تكاد تصل إلى شهور للترتيب لها.
وذكر أن المريـض لم يكن مستعدًا نظرًا لغياب ذويـه، إلا أنه دخل غرفة العمليات وأجرى الجراحة؛ وكان من المفترض مكوثه داخل العناية المركزة لعدة أيام، ولكن حالته الصحية كانت جيدة مما جعل الأطباء يقررون بقاءه بغرفة عاديـة.
وتابع: «الدكتور محمود فاجئ عادل بعدة أمور ومنها ظهور نور شديد بغرفة العمليات ووجود رائحة بخور مستمر حينما كان خاضعًا للجراحة»، مؤكدًا أن تلك العملية لم يتدخل فيها طب وإنما هي معجزة.
واستطرد خادم كنيسة مار يوحنا، أنه تلقى أمس الأول اتصالا هاتفـيا من المريض «عادل»، يطالبه فيه بتفقد أهل بيته، لأنه رأى صورة للمسيح تتساقط منها الدماء، مضيفًا أنه عندما انتقل إلى منزل الأخير لتفقد أبنائه في غيابه، وجد صورة المسيح يسيل منها الزيت بكميات كبيرة للغاية.
وأشار إلى أنه أخطر كهنة الكنيسة والأساقفة لمتابعة الأمر، وأيضًا صاحب المنزل وأقاموا عددًا من التسابيح والتراتيل والصلوات لاستبيان المعجزة وهل سيستمر نزول الزيت من عدمه.
وأضاف: «صباح أمس جاء المريض عادل الذي لم يمكث بمركز مجدي يعقوب سوى ساعات قليلة بعد إجراء عملية قلب مفتوح، ليكون وسط أهله وينظر لما حدث بتلك الصور التي بمنزله، وبالتزامن مع قدومه ظهر أمر آخر وهي دموع من الدم على صورة أخرى للمسيح بمنزله».
وأكد «رشدي»، أنهم أخطروا الأجهزة الأمنية بالأمر التي انتقلت على الفور للمكان وأعدوا تقارير بالحالة، وذلك بعد أن احتشد المئات للتبارك من الصور، ونقلت قوات الأمن بصحبة الكهنة الصورتين إلى مقر كنيسة العذراء وماريوحنا الحبيب.