كتبت الأخت الفاضلة/ ب . ن - الأسكندرية
باسم الثالوس القدوس
(أنظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم)
أريد أن أحكى لكم يا أخوتى وأحبائى عن معجزة عظيمة حدثت معى لعظم محبة رب المجد لىَ على ايد حبيب المسيح وصديق الملائكة حبيبى الانبا كاراس السائح شفاعتة تكون معنا جميعا آمين.
فى أحد الأيام حدثت لىَ صدمة نفسية كبيرة جداُ جداُ لدرجة افقدتنى النطق نهائياً مع خلل فى بعض وظائف الجسم (الذراع الايسر والرجل اليسرى) توقفوا نهائيا عن الحركة وكان وقتها خطيبى فى الكويت ونزل خصيصا ليكون بجوارى وكنت وقتها أري اشياء غريبة جدا مثل اقارب قد ماتوا من قبل ويقولوا لي تعالى معنا وكنت أصرخ وجسمى كله فى حالة خوف كبيرة ورعشة وايضا كنت اري شخص أسود ماسك فى ايدة حبل وسكينة ويريد قتلى وكنت اصرخ من الخوف والرعب وكل هذا كان على مدار ثلاثة ايام.
وفى اخر يوم قلت لهم اريد ان اذهب الى الكنيسة التى بجوار البيت وهى كنسية الملاك ميخائيل والانبا كاراس السائح وبالفعل ذهبت انا واخى وخطيبى حوالى الساعة العشرة والنصف ليلا الى الكنيسة ودخلنا كنيسة الملاك ميخائيل وطلب منى خطيبى بأن أسجد قدام الهكيل وبالفعل سجدت وصليت و بعدها طلبت منهم أن أصلى فى الكنيسة الخاصة بالانبا كاراس السائح.
وفعلاً ذهبنا الى الكنيسة بالاعلى الخاصة بالانبا كاراس وسجدت امام الهيكل واثناء الصلاة رأيت نور عظيم جداً جداً جداً لدرجة انى اوقفت الصلاة ونظرت الى النور فوجدت حبيبى الانبا كاراس ينظر الىَ بابتسامة جميلة جدا وقرب منى وضربنى بالعصاية التى فى يده على رأسى ضربة قوية جداَ وبعدها نظر الىَ أكثر وقال لىَ خلاص متخافيش، وبعدها قومت وقبلت الصورة اللى على ستر الهيكل وبعدها بثوانى معدودة وجدت نفسى قادرة على الكلام بشكل طبيعى والحركة والمشى بشكل افضل من الطبيعى وكل هذا يرجع الى بركة وشفاعة حبيبى الانبا كاراس السائح بركتة وشفاعتة تكون معانا جميعا الى الابد.
ولإلهنا المجد الدائم الى أبد الأبدين أمين.