رجاء محبة لمحبى قداسة البابا شنودة الدخول بسرعة للأهمية



+ لقد ظهرت ظاهرة ملفته للنظر فى الأيام القليلة السابقة عند البعض وهى إن بعض الناس يركزون على الحديث عن معجزات قداسة البابا شنودة فقط ولا يتكلمون إلا على معجزات البابا فقط ويسعون كل السعى لمعرفة احدث المعجزات فلا يتكلموا إلا على المعجزات فقط وكأن قداسة البابا لم يفعل فى حياته إلا المعجزات فقط وهذا ظلم كبير لقداسته

+ إن شخصية البابا كانت شخصية متكاملة مملوءة بالمواهب العديدة ومنها موهبة صنع المعجزات من شفاء مرضى وغيرها , فحقا كان البابا رجل معجزات فلا احد ينكر ذلك والدليل على ذلك كمية المعجزات الهائلة التى بدأنا نسمعها عنه من الناس وفى وسائل الإعلام والنت والمواقع المسيحية وغيرها

ولكن قداسة البابا كانت له مواهب عديدة وكثيرة جدا فلا يجب التركيز على موهبة واحدة فقط ونترك باقى المواهب الأخرى التى كان يتمتع بها

+ أليست بناء الكنائس والأديرة فى عصره من المعجزات التى حدثت بصلاته فكان من المستحيل تجديد أو بناء كنيسة أو دير : أليست هذه معجزة عظيمة حدثت بصلاة قداسة البابا.

+ كم من بنت أو سيدة أو طفل تم خطفها لإجبارها على ترك المسيحية وكان من المستحيل رجوع اى منهم مرة أخرى لأسرتها والى الكنيسة ولكن بنعمة المسيح وصلوات ودموع البابا عنهم واتصالاته وسعيه تم إرجاع هذه النفوس مرة أخرى إلى أحضان الكنيسة : أليست هذه من المعجزات التى حدثت على يد قداسة البابا !!!

+ كم من شخص ترك الإيمان المسيحى فسعى بكل جهده لرجوع هذه النفس إلى حظيرة المسيح مرة اخرى وقد حدث

أليست هذه معجزة !!!

+ انتشار المسيحية فى العالم وخاصة فى البلاد الأجنبية المملوءة بالانحرافات الفكرية والمملوءة بالعثرات والحريات الخاطئة فتم بناء العديد من الكنائس والأديرة فى هذه البلاد وأصبح للكنيسة القبطية الأرثوذكسية العديد من الكنائس والأديرة والملايين من أبناءها : أليست هذه معجزة حدثت على يد قداسة البابا وبصلاته وخدمته وكرازته.

+ الكثير من الذين هاجموا الكنيسة فى عهد قداسة البابا فبصلاته عنهم ومحبته وتسامحه تابوا ورجعوا إلى حضن الكنيسة مرة أخرى بسبب محبة البابا لهم ومعاملته الرقيقة وحبة الابوى لهم : أليست هذه معجزة

+ كم من إنسان خاطئ يعيش فى حياة الفساد والنجاسة وسمع عظات البابا وتأملاته وتأثر وتاب ورجع لحضن المسيح ومنهم من صار خادما أو شماسا أو مكرسا أو راهبا أو قديساً

تحولوا من قمة النجاسة إلى قمة القداسة : أليست هذه أعظم معجزة وهى تغير النفس البشرية

+ الكنيسة فى عهد قداسة البابا كانت ثابتة شامخة غير متزعزعة فلم تستطيع اى قوة بشرية أن تؤثر عليها آو تجعلها تغير إيمانها أو تترك معتقدا روحيا بها , فلم تستطيع قوى الشر كلها ولا أبواب الجحيم أن تقوى على الكنيسة بسبب صلوات البابا وحكمته وإيمانه بالله وقوة عشرته والمعونة القوية التى كان يأخذها من المسيح الراعى الحقيقى للكنيسة فحافظ قداسة البابا على الايمان المستقيم للحظة الاخيرة فى حياته : أليست هذه معجزة


رجـــــــــــــــــــاء محبــــــــــــــة

+ فعلى كل إنسان يحب قداسة البابا شنودة ان لا يتكلم فقط على معجزات البابا من شفاء مرضى او اخراج شياطين وغيرها فقط بل يتكلم عن البابا صاحب المعجزات والمواهب العديدة , تكلم عن البابا الشاعر والبابا المعلم والبابا الطفل الوديع والبابا الكارز والمبشر والبابا الأب الحنون والبابا صاحب أروع الكتب الروحية والبابا صاحب الكم الكبير جدا من العظات والتأملات الروحية والعديد والعديد من المواهب......

فعلينا كلنا أن نعطى قداسة البابا ولو بعض من حقه علينا

فهو أبينا وله أفضال علينا كثيرة


أذكرني أبى القديس أمام حبيبك المسيح