الحوار الذى دار بين الشيطان وقداسة البابا شنودة فى اللحظات الأخيرة







+ لقد ذهب الشيطان مسرعاً إلى قداسة البابا شنودة فوجد الملائكة والقديسين يحملون روح قداسة البابا للفردوس وهم ينشدون أناشيد الفرح والتهليل فرحين بخلاص هذه النفس الطاهرة 


+ فأصاب الشيطان صدمة قاسية وحزن شديد وحصره وانكسار وهزيمة ساحقة لأنه كان يتمنى أن يسقط ويهلك هذه النفس وفى منتهى الخز والعار قال الشيطان لروح ابينا القديس البابا شنودة : 

"كل السنوات السابقة وأنا أجاهد بكل قوتى لكى اسقطك فى الخطية أو اليأس أو التذمر وأحاول أن اسقط الكنيسة ولكنى اعترف اننى فشلت فشل زريع أمام إيمانك القوى واتكالك على الله , حاولت أن اسقطك فى خطية التذمر وقلت لك كيف للبابا أن يعيش مريض بأمراض كثيرة وهو قديس ويصنع معجزات فكيف لا يشفى نفسه ؟وكيف للقديسين أن يشفوا الآخرين ولم يشفوا قداسة البابا ؟؟؟ ولكن للأسف لم تسقط فى هذه الحيل والأفكار أوفى التذمر بل كنت راضيا شاكرا ومحتملا لكل إتعابك وإمراضك 

فعلاً كنت قديسا عظيما 

+ حاولت إن اسقطك فى الكآبة والحزن والملل من كثرة المتاعب والهموم والمشاكل التى يمر بها الأقباط فكنت تقابل هذا كله بروح المروح والابتسامة الرقيقة البسيطة النقية 

+ حاولت أن اضرب الوحدة الوطنية بين المسيحيين والمسلمين فعملت أحداث كثيرة منها قتل الأقباط وهدم الكنائس وغيرها ولكن فى كل مرة تعالج المشكلة بحكمتك وتحرص على دوام الوحدة الوطنية وبل تدعوا أولادك للتسامح والمغفرة ومحبة الآخرين 

+ حاولت بكل جهدى أن استفزك لكى تطلب المعونة وتدخل أمريكا لإنقاذ أقباط مصر لكى يحدث انقسام فى مصر ولكن للأسف الشديد رفضت كل هذا ووضعت مشاكلك ومشاكل الأقباط فى يد الله الأمينة الذى نصرك ونصرهم وهزمتنا بإيمانك , فكانت دموعك تسحقنا التى كنت تقدمها إلى الله من اجل شعبك وصلاتك القوية كنار تحرقنا ونظراتك القوية للسماء كانت اقوي سلاح يهزمنا 

+ هزمتنا باتضاعك فحاولت بكل جهدى أن اسقطك فى الكبرياء فكنت تقابل كل مديح بإنكار ذات واتضاع رهيب , لقد هزمتنا بابتسامتك الطفولية النابعة من قلب طفل نقى فلم نحتمل أن أشاهد هذه الابتسامة المملوءة بالفرح والسلام , وحاولت أن أضربك بأحد أبناءك فهيجت عليك بعض من أبناءك أما أنت فلم تهاجمه أو تدافع عن نفسك وبل بالعكس سامحت كل من هاجمك وطلبت له المغفرة وقبلته فرحا لما رجع اليك نادماً , 

+ كتبك وعظاتك وتعاليمك ملأت الدنيا واصبح لك أولاد كثيرين والكثير دخلوا الإيمان المسيحى فى عهدك وكثرت الأديرة والكنائس ورجال الكهنوت والرهبان والراهبات والمكرسات و............. 

+ حاولت أن اخطف احد أبناءك من حظيرة المسيح فكنت تبكى وتصلى وتجاهد من اجل رجوع هذه النفس للمسيحية مرة أخرى ولا تهدأ حتى ترجع هذه النفس لحضن المسيح 

+ هل أنت كنت إنسان ؟؟؟ 

كيف احتملت كل هذه الآلام والأتعاب والتجارب والمشاكل والضيقات التى مرت بالكنيسة وبك شخصياً 

+ اننى أشك انك كنت إنسان , لقد كنت ملاكاً متخفياً فى جسد انسان 

لقد كنت رجل المعجزات ومن الآباء السواح , أنا أعرف قداستك 

+ اننى اعترف بهزيمتى أمام اتضاعك واعترف بفشلى فى اسقاطك يا قديس الله 

+ وبعدما انتهى الشيطان من الحديث فلم يكلمه قداسة البابا باى كلمة , و عندما دخلت روح أبينا القديس الفردوس قال قداسة البابا للشيطان" 

" الأن خلُصت بنعمة المسيح" 

هـــــام جــــداً جــــداً جــــداُ 

هذا الحوار هو تأمل شخصى لى ولم يحدث بالفعل , أقدم هذا الموضوع لروح 

أبينا القديس البابا شنودة لكى يذكرنى أمام المسيح







ظهور العذراء مريم الان بالصعيد 
وسط فرحة عارمة